الخطاب التعريفي للسيرة الذاتية
(Cover Letter)


الخطاب التعريفي للسيرة الذاتية (Cover Letter)



تعتبر السيرة الذاتية واحدة من أهم الأدوات التي يستخدمها المتقدمون للحصول على الوظائف المرغوبة، ويعد خطاب التعريفي جزءًا أساسيًا من هذه الأداة.

وعلى الرغم من أن كتابة خطاب تعريفي للسيرة الذاتية قد تبدو مهمة بسيطة، فإنها في الواقع تتطلب تخطيطًا وإعدادًا جيدًا ليتمكن المتقدمون من كتابة خطاب ناجح يبرز مهاراتهم ويجذب انتباه صاحب العمل.

في هذا المقال، سنتحدث بشكل موسع عن الخطاب التعريفي للسيرة الذاتية، وسنعرض بعض النصائح والإرشادات التي يمكن اتباعها لكتابة خطاب تعريفي ناجح يساعد في الحصول على الوظائف المرغوبة.

يعد الخطاب التعريفي للسيرة الذاتية هو العنصر الأساسي الذي يجب أن يتوفر في أي سيرة ذاتية ناجحة، ويهدف هذا الخطاب إلى تعريف القارئ أو الجهة المستقبلة عن الشخص الذي يتقدم للوظيفة أو الفرصة المعينة.

يشتمل الخطاب التعريفي للسيرة الذاتية على مجموعة من المعلومات الأساسية حول الشخص، مثل الاسم والعنوان ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني وأيضاً المؤهلات الأكاديمية والخبرات العملية والمهارات الشخصية والمهنية.

ويمكن أن يتضمن الخطاب أيضاً الهدف الوظيفي الذي يسعى الشخص لتحقيقه، والذي يعد جزءاً مهماً من السيرة الذاتية.

ويعتبر الخطاب التعريفي للسيرة الذاتية فرصة للشخص للتعريف عن نفسه وإظهار قدراته ومهاراته للجهات المستقبلية.

ومن المهم أن يتم كتابة الخطاب بطريقة محترفة وجذابة لجذب اهتمام القارئ وإقناعه بأن الشخص المتقدم هو الشخص المثالي للوظيفة أو الفرصة المعينة.

علاوة على ذلك، فإن الخطاب التعريفي للسيرة الذاتية يعكس شخصية الشخص المتقدم، ويساعد على بناء الثقة بينه وبين الجهة المستقبلية.

ويعد الخطاب أيضاً فرصة للشخص لإبراز نقاط القوة في شخصيته والتي يمكن أن تساعد في تحقيق الأهداف المستقبلية.

وبهذا يكون الخطاب التعريفي للسيرة الذاتية جزءاً هاماً من أي سيرة ذاتية ناجحة، ويمثل فرصة للشخص للتعريف عن نفسه وإظهار قدراته ومهاراته.

لذا، يجب على الشخص الانتباه إلى تفاصيل الخطاب والعناصر الأساسية المطلوبة لجعل السيرة الذاتية ناجحة وفعالة.

وهنالك عدة أنوع للخطابات التعريفية أبرزها : 

  • خطاب التعريف الشخصي: وهو الخطاب الذي يعرف فيه المتقدم عن نفسه بشكل عام، ويشمل معلومات حول الهوايات والاهتمامات والخبرات العملية والتعليمية.

  • خطاب التعريف المهني: وهو الخطاب الذي يركز على الخبرات العملية للمتقدم، مع إبراز المهارات والإنجازات المتعلقة بالوظيفة المطلوبة.

  • خطاب التعريف الأكاديمي: وهو الخطاب الذي يتحدث فيه المتقدم عن خبراته التعليمية والأكاديمية، مع إبراز المهارات والإنجازات المتعلقة بالمجال الأكاديمي

  • خطاب التعريف الإبداعي: وهو الخطاب الذي يستخدمه المتقدمون في المجالات الإبداعية، ويتحدث فيه عن أعمالهم الإبداعية السابقة والمشاريع المنجزة، مع إبراز المهارات والإنجازات المتعلقة بالمجال الإبداعي.

ويجب على المتقدمين اختيار الخطاب التعريفي المناسب لهم بناءً على نوع الوظيفة المرغوبة وطبيعة العمل المطلوبة.

ويمكن أيضًا تخصيص الخطاب التعريفي ليتناسب مع متطلبات الشركة أو المؤسسة المعنية بالتوظيف.


و بالطبع لا يمكن تحديد نوع الخطاب التعريفي الأهم للسيرة الذاتية بشكل عام، حيث يعتمد ذلك على نوع الوظيفة المرغوبة ومتطلبات الشركة أو المؤسسة المعنية بالتوظيف.

فعلى سبيل المثال، إذا كنت تتقدم لوظيفة في المجال الإبداعي، فقد يكون خطاب التعريف الإبداعي الأكثر أهمية بالنسبة لك، في حين أن خطاب التعريف المهني يمكن أن يكون الأكثر أهمية إذا كنت تتقدم لوظيفة في المجال الفني.

لذا، يجب على المتقدمين للوظائف أن يحددوا نوع الخطاب التعريفي الأنسب لنوع الوظيفة المطلوبة ومتطلبات الشركة المعنية بالتوظيف، ويعدلوا نوع الخطاب التعريفي ومحتواه وفقًا لذلك.

وعمومًا، يجب أن يتضمن الخطاب التعريفي الخبرات والمهارات التي تناسب الوظيفة المطلوبة، ويجب أن يكون واضحًا وجذابًا للقارئ، بغض النظر عن نوع الخطاب التعريفي المختار.


و لكتابة خطاب تعريفي جيد و ناجح يجب إتباع الخطوات التالية التي من شأنها أن تجعل خطابك قوياً و مثيراً للإهتمام .

  • ابدأ بإعداد مسودة للخطاب، وحدد النقاط الرئيسية التي تريد أن تتضمنها في الخطاب.

  • قم بتحديد هدف الخطاب والرسالة التي تريد إيصالها للجهة المستقبلة، وتأكد من تضمينها بشكل واضح في الخطاب.

  • استخدم لغة بسيطة ومباشرة وتجنب استخدام الجمل الطويلة والمعقدة.

  • ابتعد عن العبارات الرنانة والتعبيرات المبالغ فيها، واستخدم أسلوباً مهنياً وصادقاً.

  • أبرز نقاط القوة الخاصة بك والتي تجعلك مؤهلاً لتحقيق الأهداف المستقبلية، واستخدم أمثلة واقعية لتوضيحها.

  • تجنب التكلف والمبالغة في التفاصيل، واحرص على تضمين المعلومات الأساسية فقط.

  • تأكد من تضمين معلومات الاتصال الخاصة بك بشكل واضح في الخطاب، مثل الاسم والعنوان ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني.

  • قم بمراجعة الخطاب بعد كتابته بعناية، وتأكد من عدم وجود أخطاء إملائية أو نحوية.

  • اطلب من شخص موثوق به مراجعة الخطاب وإعطائك ملاحظاته حوله.

  • أخيراً، تأكد من توجيه الخطاب للجهة المستقبلية المناسبة وتضمين معلومات الاتصال الصحيحة للجهة المستقبلية.

إن فائدة مسودة الخطاب هي أنها تساعد على تنظيم الأفكار وترتيبها بشكل منطقي، وتضمن تقديم الرسالة بشكل أكثر فاعلية ووضوحًا، وتساعد على تجنب الخطأ في الإلقاء، وتدعم الشخص في الاستعداد للخطاب والثقة في قدرته على تقديم الرسالة بشكل جيد.

وبالنسبة للنقاط الرئيسية التي يجب تضمينها في الخطاب، فهي تختلف حسب نوع العمل المستهدف، ولكن يمكن تضمين النقاط الرئيسية التالية:

  • مقدمة قوية: تحتوي على الحشوة اللازمة لجذب انتباه صاحب العمل.

  • تحديد الغرض من الخطاب: يجب توضيح الغرض الرئيسي من الخطاب، وما هي الرسالة التي يريد الشخص إيصالها إلى صاحب العمل.

  • توضيح النقاط الرئيسية: يجب توضيح النقاط الرئيسية التي سيتم التركيز عليها في الخطاب، وتنظيمها بشكل منطقي ومتسلسل.

  • الخلاصة: يجب تلخيص النقاط الرئيسية التي تم التركيز عليها في الخطاب، وتأكيد الرسالة الرئيسية.

 ولا يمكن أن ننسى ضرورة تحديد الهدف من الخطاب التعريفي لأهميته لأنه يساعد على جعل الخطاب أكثر فعالية ويزيد من فرص المتقدم للحصول على الوظيفة المرغوبة. 

وفيما يلي بعض الأسباب المهمة لتحديد الهدف من الخطاب التعريفي

  • التركيز على المهارات المهمة: عند تحديد الهدف من الخطاب التعريفي، يمكن للمتقدم تحديد المهارات والخبرات الأكثر أهمية للوظيفة المرغوبة والتركيز عليها في الخطاب.

  • إظهار الاهتمام بالوظيفة: يعكس تحديد الهدف من الخطاب التعريفي الاهتمام الحقيقي للمتقدم بالوظيفة المعينة وقدرته على تلبية متطلبات الوظيفة.

  • جعل الخطاب أكثر فعالية: عندما يتم تحديد الهدف من الخطاب التعريفي ، يمكن للمتقدم تنظيم الخطاب بشكل أكثر فعالية وترتيب المعلومات بطريقة تدعم الهدف المحدد.

  • تجنب الإسراف في المعلومات غير المرتبطة: عند تحديد الهدف من الخطاب التعريفي ، يمكن للمتقدم تجنب إدراج معلومات غير هامة أو غير مرتبطة بالوظيفة المرغوبة، وهذا يجعل الخطاب أكثر فعالية ومناسبة لصاحب العمل.

  • زيادة فرص الحصول على الوظيفة: تحديد الهدف من الخطاب التعريفي  يساعد في جعل الخطاب أكثر جاذبية لصاحب العمل وزيادة فرص المتقدم للحصول على الوظيفة المرغوبة.


و يمكن استخدام أي لغة يتوفر عليها الشخص بشكل جيد ويجيد استخدامها بطلاقة. 

ومع ذلك، يمكن القول إن اللغة المفضلة للخطاب التعريفي هي اللغة المهنية والواضحة والتي تعبر عن مستوى الشخصية والمهارات المهنية بشكل فعال.

في العالم العربي، يعتبر اللغة العربية هي اللغة الأكثر استخداماً في الخطاب التعريفي للسيرة الذاتية، وذلك لأنها لغة الثقافة والعلم والأدب في المجتمع العربي.

أما في بعض البلدان والشركات العالمية، يمكن استخدام اللغة الإنجليزية كلغة مفضلة للخطاب التعريفي، خاصة إذا كانت الشركة أو المؤسسة تتعامل مع العملاء أو الشركاء أو الموردين الأجانب.

بشكل عام، يجب على الشخص اختيار اللغة التي يجيدها بشكل جيد، والتي يمكنه استخدامها بطلاقة للتعبير عن نفسه ومستواه المهني بشكل فعال.


نقاط الكوفر ليتر:

يجب على الشخص التركيز على النقاط القوية التي يمتلكها والتي يمكن أن تجعله يبرز في الخطاب التعريفي، ومن بين هذه النقاط:

  • المؤهلات العلمية والتدريبية: يمكن أن تكون المؤهلات العلمية والتدريبية للشخص من أبرز نقاط القوة، حيث تعكس مدى تحصيله العلمي والمعرفي في مجال عمله.

  • الخبرات السابقة: تعتبر الخبرات السابقة والتي لها صلة بالمجال الذي يتقدم له الشخص أيضاً من نقاط القوة التي يجب الانتباه لها، حيث تعكس مدى خبرته ومهارته في هذا المجال.

  • المهارات الشخصية: يمكن أن تكون المهارات الشخصية للشخص من نقاط القوة التي تجعله يبرز في الخطاب التعريفي، مثل الصبر والمثابرة والقدرة على التعلم والعمل الجماعي.

  • الإنجازات السابقة: يمكن أن تكون الإنجازات السابقة والتي تحققها الشخص في مجال عمله من نقاط القوة التي تجعله يبرز في الخطاب التعريفي، حيث تعكس مدى قدرته على تحقيق الأهداف والنجاح في عمله.

  • الاتصالات الجيدة: يمكن أن تعتبر الاتصالات الجيدة والقدرة على التواصل والتفاعل مع الآخرين من نقاط القوة التي يجب الانتباه لها، حيث تساعد في بناء علاقات جيدة مع الزملاء والعملاء وتعزز من فرص النجاح في العمل.

  • المرونة والتكيف: يمكن أن تكون المرونة والقدرة على التكيف مع التغييرات والظروف المختلفة من نقاط القوة التي يجب الانتباه لها، حيث تعكس مدى قدرته على التعامل مع الظروف الصعبة والتحديات المختلفة في العمل


ويمكن استخدام أكثر من تنسيق لتنسيق الخطاب التعريفي بناءً على الأسلوب المفضل للشخص والمتبع في المجتمع والثقافة. ومن بين التنسيقات الممكنة:

  • تنسيق المنظور الأول للشخص: يستخدم للخطاب التعريفي الذي يتحدث فيه الشخص عن نفسه مباشرة، على سبيل المثال "أنا محمد، أعمل كمهندس ميكانيكي ولدي خبرة في العمل في قطاع الطاقة لمدة 5 سنوات".

  • تنسيق المنظور الثالث للشخص: يستخدم للخطاب التعريفي الذي يتحدث فيه الشخص عن نفسه بطريقة غير مباشرة، على سبيل المثال "تعمل صفاء كمهندسة ميكانيكية ولديها خبرة في العمل في قطاع الطاقة لمدة 5 سنوات".

  • تنسيق المنظور المختلط: يمكن استخدام مزيج من التنسيق الأول والثالث شخص، على سبيل المثال "أنا محمد، المهندس الميكانيكي الذي يعمل في قطاع الطاقة لمدة 5 سنوات".

يجب على الشخص اختيار التنسيق الذي يناسب سياق الخطاب التعريفي ويعبر عن مهاراته ومؤهلاته بطريقة دقيقة ومهنية. يمكن أن يساعد تنسيق الخطاب التعريفي المناسب في جعل الشخص يظهر بشكل أكثر جاذبية واحترافية أمام جهة الاستقبال.

و يعد الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة أمرًا مهمًا في متابعة الخطاب وجعله فعالًا. 

فعندما يهتم الشخص بالتفاصيل الصغيرة، يتمكن من تعزيز فعالية الخطاب وزيادة تأثيره على صاحب العمل.

فمثلاً، يمكن للشخص الاهتمام بتنسيق الخطاب وتقسيمه إلى فقرات وتقديم الترتيب المنطقي للفكرة المطروحة، كما يمكن الاهتمام باللغة المستخدمة وتجنب الأخطاء الإملائية والنحوية، واستخدام الأمثلة والحالات العملية لإيضاح الفكرة بشكل أفضل.

كما يمكن للشخص الاهتمام بتقديم الخطاب بأسلوب متناغم و جميل.


بشكل عام، يمكن القول إن الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة يعد جزءًا مهمًا من متابعة الخطاب، ويمكن أن يساعد في جعل الخطاب فعالًا وناجحًا.


عنصر الإقناع:

عنصر الإقناع يعتبر أحد العناصر الأساسية في كتابة الخطاب التعريفي حيث يهدف هذا النوع من الخطابات إلى إقناع صاحب العمل بأن المتقدم المناسب للوظيفة هو المتقدم الذي يجب عليهم الاختيار لهذه الوظيفة.

تتضمن عناصر الإقناع في الخطاب التعريفي استخدام الكلمات والعبارات والمهارات الفريدة التي يتمتع بها المتقدم، وتوضيح كيف يتوافق هذا الخبرة والمهارات مع متطلبات الوظيفة المعلن عنها. ويتطلب ذلك من المتقدم أن يعرف جيداً ما هي المهارات والخبرات التي يحتاجها صاحب العمل وكيف يمكن له تلبية هذه الاحتياجات.

وتتضمن أيضاً عناصر الإقناع في الـخطاب التعريفي استخدام اللغة الواضحة والمنطقية للتعبير عن الحجج والأدلة التي تدعم القدرات والمهارات المتقدم، وتوضيح الأسباب التي جعلتهم يتقدمون لهذه الوظيفة.

ويمكن أيضاً استخدام القصص والأمثلة الواقعية التي توضح كيف يمكن للمتقدم تحقيق النجاح في الوظيفة المعلن عنها.

ويتضمن الإقناع في الـخطاب التعريفي أيضاً استخدام التحليل النفسي لصاحب العمل وفهم احتياجاته ومطالبه، واستخدام طرق الإثارة والإقناع المناسبة لصاحب العمل. 

فمثلاً، يمكن استخدام الأرقام والإحصائيات لإثبات أن المتقدم يتمتع بمهارات محددة وقادر على تحقيق النجاح في الوظيفة.

ويمكن القول إن عنصر الإقناع هو عنصر حيوي في الـخطاب التعريفي، حيث يساعد في جعل الخطاب فعالاً وناجحاً، ويساعد في تحقيق الأهداف المرجوة من الـخطاب التعريفي، وهي الحصول على فرصة للمقابلة الشخصية والتأهب للحصول على الوظيفة. وبالتالي، يجب على المتقدم أن يضع خطة واضحة للـخطاب التعريفي، ويتمكن من تصميمه بطريقة جذابة ومقنعة لصاحب العمل، ويستخدم كل العناصر اللازمة لجعل الـخطاب التعريفي فعالاً وناجحاً.


أنجح الخطابات التعريفية:

هناك العديد من الأشخاص الذين كتبوا خطابات تعريفية ناجحة للسيرة الذاتية، ومن بينهم:

  • ستيف جوبز: كان جوبز يعرف كيفية كتابة خطاب تعريفي يبرز مهاراته وخبراته بشكل جيد، وهو ما ساعده في الحصول على وظيفته الأولى في شركة Atari عندما كان في العشرينات من عمره.

  • شيريل ساندبرغ: كانت ساندبرغ تعتبر من أبرز النساء القياديات في شركة Facebook، وكتبت خطابات تعريفية ناجحة عندما كانت تسعى للحصول على وظيفة في شركة Google 

  • بيل غيتس: كان غيتس يعرف كيفية كتابة خطاب تعريفي يبرز مهاراته وخبراته بشكل جيد، وهو ما ساعده في الحصول على وظيفته الأولى في شركة Honeywell .

  • ماريسا ماير: كانت ماير تعتبر من أبرز النساء القياديات في شركة Yahoo، وكتبت خطابات تعريفية ناجحة عندما كانت تسعى للحصول على وظيفة في Google، والتي انضمت إليها فيما بعد.

  • إيلون ماسك: كان ماسك يعرف كيفية كتابة خطاب تعريفي يبرز مهاراته وخبراته بشكل جيد، وهو ما ساعده في الحصول على وظائف في شركات مثل PayPal وSpaceX  وTesla .

ويمكن القول إن هؤلاء الأشخاص وغيرهم الذين نجحوا في كتابة خطابات تعريفية ناجحة للسيرة الذاتية، قاموا بإتباع نصائح وإرشادات معينة لكتابة خطاب تعريفي يبرز مهاراتهم وخبراتهم بشكل جيد، والتي يمكن للجميع اتباعها لتحقيق النجاح في الحصول على الوظائف المرغوبة.



في الختام يجب تنظيم الخطاب بشكل جيد وتجنب الأخطاء الإملائية والنحوية، ويجب أن يكون موجهًا للشركة والوظيفة المحددة ويظهر المتقدم كأفضل مرشح للوظيفة.

وأخيرًا، يجب أن يكون الخطاب التعريفي مثيرًا للاهتمام وجذابًا للقارئ، ويجب أن يستخدم اللغة الواضحة والمباشرة والجمل القصيرة والواضحة. وإذا تم اتباع هذه النصائح، فإن الخطاب التعريفي سيكون عنصرًا حاسمًا في تحسين فرص المتقدم للحصول على الوظيفة المرغوبة.


وبعد أن قرأت ما سبق عن الخطاب التعريفي للسيرة الذاتية يجب أن تكون قد أصبحت الآن على دراية تامة بأهمية الخطاب التعريفي في السيرة الذاتية ودوره في تحسين فرص الحصول على الوظيفة المرغوبة. 

كما أنك تمتلك المعرفة اللازمة لاختيار نوع الخطاب التعريفي المناسب للوظيفة المطلوبة والشركة المعنية بالتوظيف. 

وباستخدام النصائح التي تم ذكرها في المقالة، يمكنك كتابة خطاب تعريفي قوي وجذاب يساعدك في تحقيق أهدافك المهنية. 

لذا، تأكد من إتباع النصائح المذكورة والعمل على كتابة خطاب تعريفي يعكس قدراتك ومهاراتك بأفضل شكل ممكن.



اخيراً، يسعدنا كفريق بن عبدالله في تقديم الدعم لك لتحصل على كوفر ليتر يليق بتطلعاتك المهنية

لتواصل معنا من خلال موقعنا ادناه:

www.2binabdullah.com

او على الواتساب:  

تواصل معنا على الواتساب

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق